عسلامة – سوسة
نظّمت اليوم السبت 21 سبتمبر الرابطة التونسية لمديري الصحف المستقلّة ندوة اختارت لها عنوان “هرسلة الإعلاميين… إلى أين؟”
وشارك في الندوة عدد هام من الإعلاميين بين صحفيين ومراسلين صحفيين ومديري صحف مثّلوا مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، وتطرقوا في حوارهم لعديد المسائل المتعلّقة بأشكال الهرسلة التي يتعرّض لها الصحفيّ التونسي بعد 14 جانفي، وقدم الزميل رمزي الجباري رئيس تحرير صحيفة “السفير” شهادة حيّة على معاناة مؤسستهم كالتضييق عليها في قنوات الإشهار العمومي ومن ذلك عدم خلاص قيمة الإعلانات منذ جويلية الماضي مثلا، فضلا عن معاناته الشخصية حيث رُفعت ضده إلى حدّ الساعة 12 قضية اكتشف خلالها الأساليب المذلّة في التعامل مع الإعلاميين من قبل النيابة العمومية وبعض أعوان الأمن.
كما تحدث الزميل زياد الهاني الذي كان ضيف الندوة عن بعض المراحل من تجربته وخاصة محاكمته الأخيرة والزج به في السجن بطريقة غير قانونية، وتحدث عن المنظمة الجديدة التي أسسها صحبة عدد من الإعلاميين والتي سوف تُعنى بالدفاع عن أبناء القطاع والتشهير بمن أسماهم “أعداء الإعلام”
وقال الطيب الميلي رئيس الرابطة أن أشكال الهرسلة “تجاوزت كل الخطوط حيث عمدت إدارة أحد الفنادق المعروفة في مدينة سوسة إلى المماطلة والتسويف في تمكين الرابطة من إقامة الندوة في أحد قاعاته” وقال أنّه “بعد أخذ وردّ ومطالب مادية مشطّة أخبرونا أنه ليس بإمكاننا إقامة الندوة هناك، ما اضطرنا إلى التوجه نجو فندق آخر غير بعيد عن الأول..”
صالح
الطيب الميلي