عسلامة – توزر
فيما عُرف بقضية مطار توزر، وبعد قرار أفعاء كل الرحلات الدولية من المطار ونحوه، يتواصل الحراك الشعبي على أكثر من صعيد وفيما تجتمع مكونات المجتمع المدني في مقر الجمعيات لليوم الثاني للنظر في ما يمكن اتخاذه من اجراءات تخرج من مقر اتحاد الشغل مسيرة شعبية انطلقت سلمية في بدايتها وسرعان ما تحولت إلى صدامات بين الأمن والمحتجين على إثر قيام بعض المحتجين بغلق الطريق في وسط المدينة وحرق العجلات المطاطية ما دفع الأمن إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع.
هذا، ويتواصل الكر والفر إلى حدّ كتابة هذه السطور.
الجريدي