عسلامة – سيدي علوان
مازالت تداعيات حادثة إطلاق النار التي استهدفت أحد شبّان مدينة سيدي علوان متواصلة، حيث حاولَ اليوم الاثنين عدد من المعتصمين بوسط المدينـة اقتحام مركز الشرطة ومقر المعتمدية في تصاعد احالة الاحتقان التي تشهدها المنطقة.
هذا وقد استعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل لدموع للتصدي للمحتجين ومنعتهم من الدخول إلى مركز الشرطة ومقر المعتمدية.
يذكر أنّ الشاب صبرى السفارى من منطقة سيدي علوان من ولاية المهدية كان تعرض مساء السبت الماضى على مستوى فكه السفلى بطلق نارى من قبل عون أمن أثناء دورية امنية تابعة لمركز الشرطة بسيدى علوان. وقال مصدر أمني أنها رصاصة طائسة فيما تصرّ عائلة المصاب وأبناء المدينة أنها رصاصة مقصودة من قبل العون ويطالب والده الآن بضرورة معالجة ابنه لتعود البسمة لوجهه من جديد كما طالب بوجوب التحقيق الجدي في القضية,
وقال والد الضحية أنّ بعض وسائل الإعلام اقتصرت على التصريحات الأمنية دون الرجوع إليهم وإلى الشهود الخمسة الذين حضروا الواقعة كما أكد، وأضاف أن ابنه أصيب على بعد عشرة أمتار فقط من منزل العائلة.
فتحي السفاري
———-
الفيديو لصفحة المهدية ريفوليسيون على فيس بوك
facebook.com/AlmhdytRyfwlwsywnRevolucionMahdia?fref=ts
تعليقات فايسبوك