عسلامة – تونس
قال محمد صالح الحدري رئيس «حزب العدل والتنمية» وهو خبير أمني وعقيد أركان حرب متقاعد من الجيش لصحيفة «التونسية» أن هناك غازا خطيرا استعمل في الحربين العالميتين الأولى والثانية وهو غاز «السارين» مُتوفر حاليا بمنطقة «الزنتان» الليبية في يد «أبو عياض» وجماعته المسلحة، ودعا الحدري إلى توخّي الحذر خاصة أنّ تهريب هذا الغاز سهل جدا ويمكن أن يسرب في قوارير حسب ما جاء على لسانه، مضيفا أنه غاز قوي وخطير.
وقال في ذات التصريح لـ «التونسية» أنّ غاز «السارين» سلاح كيميائي خطير وأنه كان سيستعمل في شنّ هجمات متفرقة ببلادنا، ولاحظ الحدري أنه غاز قادر على إبادة أعداد كبيرة من البشر.
وأكدّ نفس المصدر أنّ هناك معسكرات تدريب في «الزنتان» بليبيا يشرف عليها «أبو عياض» والذي يحضّر كتائب شبيهة بالكتائب الليبية، وقال أن هذه الكتائب كانت تخطط للقيام بخمسينَ عملية إرهابية لإرباك الدولة التونسية وإقامة إمارة في الجنوب التونسي وهو ما كشفت عنه وزارة الداخلية في ندوة صحفية.
وفي سياق حديثه، لم يستبعد الحدري أن تكون لدى وزارة الداخلية معطيات عن غاز «السارين» قائلا أنّ بلادنا قادرة على التصدي لمثل هذه المخططات.
وجاءت هذه التصريحات على هامش الملتقى الوطني الذي نظّمته أمس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد بنزل «إفريقيا» تحت شعار «مقاومة التهريب والتصدي للإرهاب».
تعليقات فايسبوك
