عسلامة – الدوحة
بحضور فاق العدد المتوقع من ادارة المدرسة التونسية بالدوحة، تم عقد اجتماع أولياء ابناء المدرسة التونسية بالدوحة بحضور سعادة سفير الجمهورية التونسية السيد محمد المنذر الظريف والسيد مختار البدري رئيس مجلس الامناء وبعض اعضائه. بعد الكلمة الترحيبية للسيد السفير ومدير المدرسة السيد عمر الظاهري الذي قام بإستعراض لمحة صغيرة عن افتتاح السنة الدراسية بالمدرسة التونسية الجديدة خاصة بعد اهداء دولة قطر للجالية التوسنية المقيمة فيها مدرسة ذات مواصفات عالمية بميزانية قدرت بحوالي 65 مليون ريال قطري.
ثم قام السيد مختار البدري رئيس مجلس الامناء بعرض تفصيلي حول مصاريف المدرسة والصعوبات المالية التي تعترضها سنويا، تضمنت المصاريف السنوية أجور الاطار التربوي و الاداري و ايجار المبنى للمدرسة الابتدائية بمنطقة ابو هامور، وقدم كذلك شرحا لاسباب الزيادة في المعاليم الدراسية التي لم تكن مقنعة لبعض الأولياء.
بعد ذلك قامت السيدة امال فياش بإدارة الحوار الذي كان متشنجا احيانا وطريفا احيانا اخرى، تدخلات الأولياء صبت في مجملها تمحورت حول الزيادة في معاليم الدراسية دون اعلامهم او حتى استشاراتهم.
قدم البعض اقتراحات في سبيل التراجع عن هذه الزيادة وكذلك اقتراحات لادراج نسبة منها لأنها تثقل كاهل الولي وميزانية العائلة خاصة في حال هناك اكثر من ابن يزاول تعليمه بالمدرسة من نفس العائلة، ومن بين اقتراحات الأولياء اقتراحات بيداغوجية وعملية في سبيل تطوير وتحسين مستوى التلميذ التعليمي كالسعي لاقامة انشطة ثقافية وتربوية ضمن المركز الثقافي الفرنسي بالدوحة لتحسين اللغة الفرنسية للتلميذ.
بعد جملة من الاقتراحات والاسئلة أجاب السيد مختار البدري بأنه سيجلس مع اعضاء مجلس الامناء للنظر في جملة المقترحات لايجاد حل يرضي الأطراف جميعا.
بدوره وفي كلمة الختام وعد السيد السفير المنذر الظريف بأنه سيجد حلا يرضي الأولياء و مجلس الامناء لتجنب التشنجات والمشاكل التي ممكن تؤثر سلبا على سير المدرسة التونسية بالدوحة وتبقى صورتها ناصعة ومكسبا مهما للجالية التونسية بالدوحة.
وفي ختام الاجتماع كانت لنا دردشة مع بعض الأولياء الذين اصيبوا بخيبة امل بعدما اعتقدوا ان الاجتماع سينتهي بحل يرضي تطلعاتهم، ولكن أملهم كبير في السفارة التونسية والممثلة في شخص السفير لايجاد حل يساعدهم في الخروج من هذا الإشكال.
أيمن الريحاني