عسلامة – الشارقة
أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب عن إبرام إتفاقية تعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية تهدف الى تحسين وتعزيز مهارات القراءة والكتابة في مختلف أنحاء الإمارات والتي أبرمها أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب مع السيد كيث مايكل فيلز المدير التنفيذي لجمعية المكتبات الأمريكية، وجرى إبرام الإتفاق بحضور العديد من مسؤولي الجانبين.
وتهدف إتفاقية التعاون- التي تم إبرامها في إطار الشعار الذي تتبناه جمعية المكتبات الأمريكية “الشراكة من أجل بناء مكتبات أقوى في جميع أنحاء العالم”- إلى زيادة وضوح الرؤية وإستخدام المكتبات في الشارقة والمنطقة ككل، كما تهدف إلى تحسين وسائل توصيل المنتجات الرقمية والمطبوعة الصادرة عن جمعية المكتبات الأمريكية وتحسين خدماتها في المنطقة وذلك في إطار صيغ ملائمة محلياً وثقافياً.
وجاء الإعلان عن الإتفاقية في أعقاب المشاركة الناجحة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في المؤتمر السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية لعام 2013 -وهي منظمة غير ربحية معنية بنشر المكتبات والتعليم المكتبي في العالم كما أنها تعد أقدم وأكبر جمعية مكتبات في العالم- حيث قدم ممثلو وفد معرض الشارقة الدولي للكتاب المعلومات والمصادر اللازمة للمساهمة في إبراز الثقافة والمكتبات الإماراتية.
وفي هذا الصدد قال العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: “المكتبات مستودعات للمعرفة ومراكز للموارد الثقافية، حيث يستطيع الناس الحصول على المعلومات من جميع أنحاء العالم بغض النظر عن العمر والجنس أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي توسيع آفاقهم المعرفية،
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود التي يبذلها المعرض لتعزيز ثقافة القراءة وحب الكلمة المقروءة، فضلا عن تسليط الضوء على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف العامري: “نحن متحمسون جداً للمباشرة فورا بتنفيذ إتفاقية التعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية بهدف رفع مستوى الرؤية واستخدام المكتبات في الشارقة، كما أننا نعتبرها فرصة ممتازة من أجل تحسين طرق إيصال المنتجات والخدمات المناسبة ، فضلا عن خلق فرص جديدة للجمهور في جميع أنحاء المنطقة”.
من جهته قال كيث مايكل فيلز المدير التنفيذي لجمعية المكتبات الأمريكية ، “نحن نتطلع إلى إقامة شراكة طويلة الأجل مع معرض الشارقة الدولي للكتاب مما يساعدنا على الوفاء بمهمتنا وإيصال رسالتنا إلى جميع أنحاء العالم، نحن حريصون على العمل معا لتطوير الأنشطة المهنية ذات الصلة، وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية والمنتديات، فضلا عن العمل على توسيع نطاق الفرص للأعضاء الحاليين في المنطقة للمشاركة والاستفادة من المشاركة مع الجمعية.”
جدير بالذكر أن معرض الشارقة الدولي للكتاب تأسس في عام 1982 وهو من أكبر أربعة معارض دولية للكتاب على مستوى العالم حيث يكون مفتوحا أمام العامة والمهنيين والمتختصصين في صناعة الكتاب، وقد شهد المعرض في دورته السابقة في 2012 مشاركة أكثر من 942 عارضا و600,000 زائرا.
