عسلامة – وكالات
روى أحد الناجين من حادث غرق قارب كان يقلّ مهاجرين فلسطينيين وسوريين في مياه البحر المتوسط يوم الجمعة الماضي المأساة على متن القارب منذ لحظة الإبحار.
ونقل موقع بي بي سي عن الرجل، الذي لم يشأ أن يفصح عن هويته سوى باسم “عبد”، قوله إن القارب كان متهالكا وتعرض كذلك لإطلاق نار مما أسهم في وقوع الكارثة التي راح ضحيتها 33 شخصا وأعرب “عبد” عن اعتقاده بأن من أطلقوا النار هم من خفر السواحل الليبي. غير أن شهادات رجحت أنهم ربما يكونون من مليشيات ليبية أو عصابات أخرى لتهريب البشر، ومضى قائلا إن الماء كان يتسرب إلى القارب على نحو سيء خلال عبوره البحر المتوسط، ومع اقترابه من لامبيدوزا، بدأت الأمواج تجرفه تجاه مالطا,
والغريب أنّ القوارب المحيطة كانت تقوم بالتصوير ولم تقم بإنقاذ الغرقى ومنهم عائلات بأكملها رفضت السلطات الإيطالية إنقاذها بحجة أنّ القارب موجود أمام السواحل المالطية!!! ومالطا تحججت بأنها لا تمتلك وسائل الإنقاذ ولكن يبدو أنها تمتلك وسائل التصوير وبيع الأفلام لوكالات الأنباء العالمية.
