عسلامة – المنستير
انعقدت مساء يوم الاثنين جلسة عمل طارئة بمقر الولاية بإشراف الحبيب شواط المعتمد الأول وخالد اليونسي كاتب عام الولاية و بحضور مختلف الاطراف المعنية من حرس وطني وبلدية المنستير وممثل عن مطار المنستير الدولي وشركة تاف التركية والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والادارة الجهوية للبيئة خصصت للنظر في معالجة الوضع البيئي و البحث في الحلول العاجلة في مصب القزاح العشوائي المتواجد بالطريق الرابطة بين مدينتي المنستير والوردانين وذلك على خلفية تتالي عمليات الحرق به مؤخرا وتكاثر تصاعد الدخان مما اثر على سلامة الطيران المدني و أمنه وما سببه من عمليات اختناق في صفوف السكان ورواد المنطقة السياحية.
وقد تم خلال الجلسة أخذ قرار غلق المنافذ المؤدية للمصبّ بحواجز رملية لمنع عملية إلقاء الفضلات لاحقا، كما تمت الدعوة إلى تكثيف المراقبة واتخاذ الإجراءات الردعية ضد المخالفين إن اقتضى الأمر ذلك.
وللتذكير فإن مصب القزاح العشوائي احدث منذ سنة 1996 وكان المكان الوحيد لتجميع فضلات بلدية المنستير والبلديات المجاورة ثم تم غلقه سنة 2008 على إثر إحداث المصب الجهوي المراقب بمنزل حرب بكلفة جملية قدرت بـ 8 ملايين دينار. كما خصصت الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات في تلك الفترة 1,5 مليون دينار لتهيئة واستصلاح مصب “القزّاح” الذي تمّ إعادة فتحه عشوائيا منذ سنة 2011 ليصبح من جديد مصبّا عشوائيّا ومشكلا بيئيّا.