عسلامة – دبي
أعلن اليوم مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي سيقام خلال الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر القادم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن نسخته العاشرة هذا العام سيتم تقديمها بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، التي تعتبر أحد الداعمين الأساسيين لجهود المهرجان الرامية إلى الارتقاء بصناعة الأفلام في دبي، وترسيخ مكانة الإمارة باعتبارها الوجهة الإقليمية الأرقى والمفضلة لمؤسسات الإنتاج السينمائي والإذاعي، بما تقدمه من خدمات عالمية المستوى تواكب تطور هذه الصناعة.
وبهذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعه رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: “لقد حظينا بدعم مدينة دبي للاستوديوهات على مدى السنوات التسع الماضية، فكانت خير رفيق لهذا المشوار الطويل الذي قطعناه بنجاح، وشهدت معنا تطور المهرجان عاماً بعد عام، وكانت أيضاً أحد المحفزات الأساسية لنمو صناعة السينما على مستوى منطقة الخليج.”
وأضاف: “لطالما كانت مدينة دبي للاستوديوهات شريكاً أساسياً لنا ضمن مساعينا لتقديم أفضل انتاجات السينما العالمية لجمهورنا، إن سجل انجازاتنا معاً يعد الدليل الأقوى على مدى التزام مدينة دبي للاستوديوهات تجاه تطوير صناعة السينما محلياً وإقليمياً.”
واختتم بقوله: “ونحن نتطلع إلى الاحتفال بالدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي نتوجه بعميق الشكر والامتنان لمدينة دبي للاستوديوهات على مساندتها لنا منذ البداية وخلال الدورات السابقة.”
من جهته قال جمال الشريف مدير عام مدينة دبي للاستوديوهات ورئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي: “نفخر في مدينة دبي للاستوديوهات بأن نكون من رعاة مهرجان دبي السينمائي الدولي، فنحن في “لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي ” و”مدينة دبي للاستوديوهات” نجمع جهودنا، ونوجهها نحو ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة لصناعة السينما، ومركزاً إقليمياً للنهوض بصناعة السينما العربية والخليجية، وذلك بما نقدمه في اللجنة من إجراءات موحدة وسريعة تشجع منتجي الأفلام على اختيار دبي كموقع للتصوير، بينما تقدم لهم مدينة دبي للاستوديوهات بنية تحتية حديثة بأعلى المعايير العالمية، فضلاً عن خدمات الصوتيات والمرئيات المتطورة، التي يتطلع لها كافة المنتجين.”
جدير بالذكر أن مدينة دبي للاستوديوهات توفر بنية تحتية متقدمة على المستويين التقني والمهني، تلبي احتياجات قطاعات انتاج الأفلام، والبرامج التلفزيونية والإذاعية، والإنتاج والبث الإعلامي. بالإضافة إلى أن المدينة تحتوي على استوديوهات مجهزة وفقاً لأحدث المواصفات العالمية لتلبية الاحتياجات المتنامية في المنطقة لصناعة الانتاج السينمائي والتلفزيوني، حيث توفر تلك الاستديوهات الضخمة مساحات أجمالية تصل إلى 65 ألف قدم مربع، بالإضافة إلى مرافقها الخدمية الأخرى التي تتضمن مكاتب تجارية، وغرفاً لتبديل الملابس، وأجنحة خاصة بالمشاهير، ومساحات مكتبية للإنتاج وعوازل للصوت، والروش والمخازن، فضلاً عن والاستوديوهات الصغيرة مسبقة الإنشاء.