عسلامة – تونس
رغم خيارها العمل في صمت لحد الآن بعد مسيرة طويلة رافقتها انجازات باهرة منذ انشائها سنة 2001، قررت شركة Hexabyte مزوّد خدمة الانترنات ومنتج ومصنّع البرامج المعلوماتية والمعدات والتجهيزات الاعلامية لكل الشرائح تقريبا، الالتقاء بباعة منتوجاتها وحرفائها.
فبعد الحدث الذي ميّز مسيرتها في جانفي 2012 عندما دخلت السوق المالية وحصلت على تأشيرة هيئة السوق المالية لتدرج ببورصة تونس كأول مزود خدمات أنترنات، قررت Hexabyte برمجة لقاء سنوي يكون بين شهري أكتوبر ونوفمبر مع حرفائها الذين يزداد عددهم سنويا والذين يتجمعّون أكثر فأكثر حول مزودي ووكالات Hexabyte .
وفي هذا الإطار نظّمت Hexabyte اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013 في أحد نزل مدينة حمام سوسة تظاهرة تعريفية تحت عنوان « Delears Meeting ». وتهدف هذه التظاهرة الى جمع في كل مرة -حسب مبدأ القرب- عدد من باعة المنتوج الذين يقارب عددهم الـ 500 في كامل البلاد وأعوان وكالات الشركة الموزعة حاليا على 19 ولاية وذلك بغاية تمكين « Delears Meeting 2013 » التي تعد المبادرة الاولى لـ Hexabyte من بلوغ وتحقيق عديد الاهداف.
وبالإضافة إلى تكريم الباعة والممثلين الجهويين، تعمل Hexabyte على تحسيسهم أكثر فأكثر بقيمها ومبادئها ورؤيتها الاستراتيجية المدمجة في بيئتها الوطنية والدولية.
لوح تونسي بمواصفات عالمية
وتستعد Hexabyte النموذج الاقتصادي لمزودي خدمات الانترنات، إلى أن تعيش حالات انتقال كبرى وعميقة خاصة منها في مجال الاستثمار. ويتمثّل الانتقال الاول في الرقي والنهوض بمجال التوزيع لتكون الشركة قريبة من الحريف حيثما كان ولتقدم له الخدمة المطلوبة عن قرب.
أما الإنتقال الثاني فيهدف إلى تنويع المنتوج من خلال تقديم أول حواسيب لوحية تونسية حاملة لعلامة Hexabyte تتوّفر في نماذج بين 7 و 10 بوصة، فضلا عن تقديم منتوجات أخرى على غرار اجهزة الرصد الصغيرة GPS لمراقبة وتعقّب العربات والأشخاص…

ويؤكد السيد سليم قحبيش مدير التوزيع أنّ الاضمحلال المنتظر للحواسيب المحمولة (PC) في السنوات القليلة القادمة سيقابله بروز الحواسيب اللوحية (Tablette) إلى جانب أجهزة الأندرويد (androïdes) بأسعار أقل بكثير.
وسوف توفّر Hexabyte أجهزة الحواسيب اللوحية بداية من يوم 26 نوفمبر الجاري، في صالون الإعلامية والمكتبية، حيث سوف تقوم الشركة بطرح أربعة نماذج من منتوجها في قياسات 7 و8 و9 و10 بوصة وبأسعار لن تقبل المنافسة كما أكد السيد قحبيش، ما يمكن أن يوفّر للعائلة التونسية أجهزة راقية ومتطورة وبأسعار تراعي جيب التونسي.