عسلامة – المنستير
أكد محمد الجربي المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير الى دائرة الاعلام و الندوات بمركز الولاية ، ان المؤشرات السياحية على المستوى الجهوي سجلت تراجعا في عدد السياح الوافدين على الجهة بنسبة 4,7 % خلال العشرة الاشهر الاولى من السنة الحالية مقارنة بمؤشرات نفس الفترة من السنة المنقضية . و قد بلغ عدد السياح الوافدين على المنستير خلال الفترة المذكورة 416,636 الف سائح مقارنة بـ 436,985 سائح خلال نفس الفترة من سنة 2012 . كما سجل تراجعا بـ 5,2 % في عدد الليالي المقضات من 3066,848 الف ليلة الى موفى اكتوبر 2013 مقارنة بـ 3235,684 ليلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأضاف مندوب السياحة ان السوق الروسية على المستوى الجهوي تحتل المرتبة الاولى في حين تحتل السوق البريطانية المرتبة الثانية محققة زيادة في عدد السياح البريطانيين الوافدين على الجهة بنسبة 43,5 % خلال العشرة اشهر من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ليبلغ عدد البريطانيين الوافدين 66,537 الف سائح كما سجل زيادة بـ 34 % في عدد الليالي المقضاة التي بلغت 620,181 الف ليلة بما يعادل تقريبا 9,3 يوم للسائح البريطاني.
وأوضح مندوب السياحة ان قطاع السياحة دخل حاليا في حالة الركود الشتوي حيث يشهد تراجعا ملحوظا في عدد السياح الوافدين بالتزامن مع تراجع عدد رحلات مطار الحبيب بورقيبة بالمنستير موضحا انه يوجد بولاية المنستير 48 مؤسسة سياحية بطاقة استيعاب تقدر بـ 23 الف سرير منها 12 نزل مغلق حاليا بطاقة استيعاب 7810 سرير و من بينهم 5 نزل بطاقة استيعاب 3696 سرير مغلقة بصفة متواصلة لاسباب مختلفة منها نزل مغلق بقرار من وزارة الاشراف بهدف القيام باصلاحات ضرورية و اعادة التهيئة ليكون قادرا على تقديم خدمات جيدة ترتقى و صورة قطاع السياحة في تونس . و عن افاق قطاع السياحة بالجهة اكد مندوب السياحة ان 3 نزل جديدة بمنطقة الدخيلة السياحية بالمنستير ستدخل خلال الفترة القادمة حيز الاستغلال بالاضافة الى مصحة خاصة بالمنطقة السياحية ستفتح ابوابها مع موفى السنة الحالية لتدعم السياحة الاستشفائية بالجهة على غرار مراكز الاستشفاء و المعالجة بمياه البحر ، ما من شانه ستكون بوابة للانفتاح على اسواق سياحية جديدة لتوافد السياح من دول الجوار و الدول الاوروبية للتداوي بالمراكز الاستشفائية و بهذه المصحة الجديدة نظرا لما توفره من خدمات طبية ذات جودة عالية و باسعار مناسبة مقارنة بالدول الاخرى.
