
واستهل سعيّد هذا اللقاء بالتذكير بمبادئ الديبلوماسية التونسية التي تنأى عن التدخل في شؤون الغير كما ترفض رفضا قاطعا التدخل في شؤونها من الأجنبي، لأن السيادة الوطنية خط أحمر وغير قابل للمساومة.
رئيس الدولة أثار أيضا ملف ”الحملة الشعواء” التي تتهم تونس والتونسيين بالتمييز العنصري، متسائلا في هذا السياق أيوجد بلد في العالم يقبل أن تكون مجموعات مارقة عن قوانينه ولها قوانينها الخاصة، مضيفا بأن تونس ترفض بشكل قاطع الاتجار بالبشر سواء داخل أراضيها أو خارجها.