
هذا وحملت الاغنية مشاهد استرجع فيها الفنان ماضيه مع زوجته الجزائرية ابنة قسنطينة الشاعرة لمياء بن طامن.
والمثير للانتباه ان تساؤلات عديدة طرحت حول ديانة الفنان صاحب الفيدو كليب الفنان السوري المقيم في تونس فهد الشامي، إذ علق البعض على ملابسه (المعطف والقبعة خاصة) في الفيديو كليب حيث ذهب البعض الي اعتبارها ملابس لليهود.
وتجاوز البعض الاخر ذلك الي حد اتهام الفنان فهد الشامي بأنه يسوق لرجوع اليهود الي مدينة قسنطينة وان هذه الاغنية هي رسالة واضحة لذلك.
وتتالى التعاليق بين مؤكد لنوايا الفنان في استمالة اليهود ودعوتهم للعودة الي قسنطينة المدينة التي طالما احتضنت اليهود في السابق.
ولكن الحقيقة هي ان الفنان فهد الشامي هو عربي مسلم وتم استعمال الملابس في الفيديو كليب تماشيا مع موضوع الاغنية و توقيت تصويرها (فصل الشتاء) و ما تم ارتداؤه تم شراؤه من الأسواق الجزائرية وقد قصدت السيدة لمياء بن طامن مخرجة الفيديو كليب التأكيد علي روح الاغنية التي تبحث في ثنايا الماضي وذكريات الحبايب ولا علاقة من قريب او من بعيد باليهود لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون.