
وبعد أن عبّر عن “فخر تونس بكونها إفريقية والشريك المؤسس للبيت المشترك، وهو الإتحاد الأفريقي”، ذكّر عمّار بأنّ تونس “إفريقية حتّى من قبل تاريخ إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية (25 ماي 1963)، عبر تقديمها مساهمة فعالة ومعروفة للعديد من حركات التحرير التي أسهمت في استقلال بلدان القارة الافريقية”.
وأعلن أنّ تونس التي تمثل أيضا قوة اندماج على المستوى القارّي، من خلال اتحاد المغرب العربي أو “الكوميسا” أو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أو تجمع الساحل والصحراء أو منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، تعتزم افتتاح التمثيلة التجارية التاسعة في إفريقيا وذلك بالعاصمة السينغالية داكار، مُعلنا كذلك أنّ الخطوط الجوية التونسية ستطلق خطاً مباشراً جديداً إلى دوالا (الكامرون). وبيّن أنّه ومن هذا المنطلق، “سيحرص دائمًا في التنقلات الثنائية على حضور قوي للجانب الاقتصادي في هذه الزيارات لتعزيز العلاقات”.
من جهة أخرى ذكر الوزير أنه تم تسجيل 544 طالبا جامعيًا من 35 دولة أفريقية شقيقة، من بينهم 306 من المتحصلين على المنح الدراسية، خلال الفترة من 2021 إلى 2022، أي بزيادة تقدر ب 272 مقارنة بسنة 2009-2010.
وأضاف أن تونس التي تحتضن أكثر من 7000 طالب من القارة الافريقية، ستواصل في هذا الاتجاه بالنظر إلى أنّ الاستثمار في الموارد البشرية هو الأهم.