وشددت الوزارة على أنها تراهن على التفاعل الإيجابيّ للأطراف المهنيّة القائمة على تسيير مؤسسات الطفولة مع واجب فرض احترام منع التدخين بمحاضن ورياض ونوادي ومركبات الطفولة وسائر المؤسسات المتعهّدة بالأطفال، داعية الغرف المهنيّة لمحاضن ورياض الأطفال الخاصة إلى إيلاء هذا الموضوع كلّ العناية تكريسا لمصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت الوزارة أن المؤشرات المتعلّقة بتداعيات آفة التدخين على الأطفال صادمة وتستدعي مضاعفة الجهود بين سائر المتدخّلين لمحاصرة الظاهرة والتوقّي من آثارها السلبيّة على صحّة الأطفال والأجيال القادمة، حيث تبيّن آخر المؤشرات تقدّم تدخين أوّل سيجارة إلى 7 سنوات و أن 41.6 بالمائة من المدخنين يتراوح سنهم بين 16 و 18 سنة.
وذكّرت الوزارة الأولياء والمربّين بضرورة تجنّب التدخين أمام الأطفال لأن الطفل يختزن الصور ويعيد إنتاجها، داعية مؤسسات التنشئة وقطاع الإعلام لتكثيف جهودها للتوعية بمخاطر التدخين على الأطفال.