
وأفادت فون دير لاين بأن الاتحاد الأوروبي يعمل مع تونس على حزمة تنمية اقتصادية جنبًا إلى جنب مع صندوق النقد الدولي.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي وتونس لا يشتركان في القرب الجغرافي فحسب وإنما أيضا في تاريخ مشترك”.
ونوهت بأنه يمكن لتونس تجاوز الصعوبات الحالية مؤكدة بأنه من “مصلحتنا المشتركة تعزيز العلاقات والاستثمار في الاستقرار والازدهار”، وفق ما نقلت وكالة نوفا للأنباء.
فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة، أكدت أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الرئيسي لتونس، لكن “يمكننا فعل المزيد خصوصا وأن البلاد تملك إمكانات كبيرة لخلق فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي”.
كما تحدثت عن الإمكانات في قطاع الطاقة ووضعية “مربحة للجانبين لا سيما فيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة التي تحتاجها أوروبا بشدة”.
وذكرت فون دير لاين بالحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية لتصدير الطاقة النظيفة من تونس إلى أوروبا مشيرة إلى أن العمل جار لإبرام مذكرة تفاهم بين الطرفين.