واتفقت دول مطلة على البحر المتوسط وأخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا خلال المؤتمر على عدة خطوات لمحاولة إبطاء وتيرة الهجرة غير النظامية ومعالجة بعض الضغوط التي تدفع المهاجرين إلى الخروج من بلادهم في سبيل الوصول إلى أوروبا.
وأظهرت مسودة نتائج منبثقة عن الاجتماع الذي استمر يوما واحدا التزاما بتضييق الخناق على تهريب البشر وتحسين التعاون بين الدول الأوروبية والأفريقية في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
من ناحية أخرى، قالت ميلوني التي ستزور البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يفاتحها قط في مسألة انضمام روما إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وتقود ميلوني الدولة الغربية الرئيسية الوحيدة التي انضمت إلى مشروع الحزام والطريق الصيني الذي يحيي من جديد طريق الحرير لربط الصين مع آسيا وأوروبا وما وراءهما بإنفاق ضخم على البنية التحتية.
وقالت في مؤتمر صحفي عقب مؤتمر الهجرة “لم يطرح رئيس الولايات المتحدة المسألة معي بشكل مباشر”.
وجرى توقيع اتفاق انضمام إيطاليا للمبادرة عام 2019 في عهد إدارة رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي مما أثار انتقاد واشنطن والاتحاد الأوروبي. ومن المستبعد بشدة أن تجدد إيطاليا الاتفاق عندما ينتهي أجله في أوائل العام المقبل.
ولم يحقق الاتفاق أي فائدة تذكر لإيطاليا على مدى السنوات الأربع الماضية، إذ بلغ إجمالي صادراتها إلى الصين العام الماضي 16.4 مليار يورو (18.1 مليار دولار) مقابل 13 مليارا في 2019.
———————-
المصدر :رويترز