رئيس الحكومة أكد بالمناسبة حرص تونس على الإيفاء بتعهداتها فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عبر ادراج مشاريع وبرامج لمقاومة الفقر والبطالة، والحد من التفاوت الجهوي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب، ولحماية البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ولدفع الاستثمار في الطاقات المتجددة والمجالات ذات الأولوية في المخطط التنموي 2023-2025.
أما المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس فأعرب عن الاستعداد الكامل لمواصلة وضع خبرات الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة على ذمة الدولة التونسية لمرافقتها في تنفيذ الإصلاحات الضرورية ومواجهة مختلف التحديات.
على صعيد ثان ثمّن المسؤول الأممي إطلاق صندوق التشغيل والشباب بالشراكة مع المنظمة الأممية، خاصة وأنه يوفر إطارا مناسبا لتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، وخلق فرص جديدة للشباب، مشيرا إلى ان هذا الصندوق الأول من نوعه في العالم سيمثل نموذجا وقصة نجاح يمكن تجسيدها في عديد الدول الأخرى.
ومثل اللقاء مناسبة للاطلاع على آخر استعدادات تونس للمشاركة في القمة العالمية حول اهداف التنمية المستدامة والتي ستنعقد في نيويورك خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الجاري.
