تونس – صالح سويسي
بدعوة كريمة من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بتونس حضرنا حفل الاستقبال الذي انتظم في مقر إقامته احتفاءً باليوم الوطني الثالث والتسعين المملكة العربية السعودية.
وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، حفل استقبال حضره وزير الدفاع الوطني عماد مميش، ووزير الداخلية التونسي كمال الفقي، ووزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشايبي، فضلا عن عدد هام من المسؤولين والسياسيين والسفراء المعتمدين لدى تونس، وممثلي المنظمات والهيئات غير الحكومية، وثلة من أهل الإعلام والفن والثقافة.
وهنّأ السفير السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، معربا عن اعتزازه بما يربط خادم الحرمين الشريفين وأخيه الرئيس التونسي قيس سعيد من علاقات أخوية وطيدة، وما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات تاريخية متجذرة وقوية.
وتمنّى الصقر للبلدين دوام التقدم والاستقرار، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان في ظل القيادتين الحكيمتين.
من جانبه، قدّم وزير الدفاع التونسي تحيات فخامة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده والشعب السعودي، متمنياً للمملكة المزيد من التطور والاستقرار، مشيداً بالمسيرة التنموية التي انعكست إيجاباً على المستويات كافة.
وخلال الحفل عُرض شريط وثائقي حول النهضة التنموية والمعمارية والاقتصادية والثقافية المهمة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة، إلى جانب لمحة عن أهم معالم المملكة التراثية والعمرانية.
كما شهد الحفل عروضا فلكلورية موسيقية وراقصة من التراث السعودي.
كما شاركت وكالة الأنباء السعودية خلال هذا الحفل بجناح حظي باهتمام الزوار، تضمّن شريطا وثائقيا تاريخيا عن نشأة الوكالة وصورا فوتوغرافية لأهم التغطيات الميدانية واللقاءات التي جمعت بين قيادتي البلدين وأهم المسؤولين.
واستعرض الجناح أبرز الأحداث والنشاطات والاجتماعات واللقاءات التشاورية التي قامت بها منذ افتتاح مكتبها في تونس في ثمانينيات القرن الماضي، حيث قدّم المسؤولون عن الجناح نبذة عن النهج الإعلامي للوكالة، ومنصات منتجاتها الإخبارية المتعددة، فضلاً عن الخدمات التي تقدمها للمشتركين.
وتحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م.
وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبد العزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
———————-
الصور لوكالة الأنباء السعودية (واس)
