تونس – نيوز 24
في لقائه بوزير الداخلية، أكد رئيس الدولة أن ما حدث في السجن المدني بالمرناقية هي عملية تهريب للسجناء وليس فرارا.
وقال سعيّد أنّ “الصور المنشورة والتي ما كان يجب أن تُنشر لا علاقة لها بالواقع أبدا، والهدف منها هو تحويل وجهة الأبحاث، وكل القرائن والأدلة تؤكد أن العملية تمّ التدبير لها منذ أشهر طويلة”.
وأضاف رئيس الدولة أن “ما حدث أمس ليس مقبولا بكل المقاييس وهناك تقصير من قبل جملة من الأجهزة أو الأشخاص ويجب ملاحقتهم ومحاكمتهم”.
رئيس الجمهورية قال أيضا أن ” من يظن أنه يمكنه أن يربك الدولة التونسية بتواطؤه مع الصـ ها ينة ومع أطراف في الداخل، نقول له أن الدولة لا يمكن إرباكها، وأنه لا يمكنه أن يُدخلوا الشك في الشعب التونسي، نحن صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية”.
وأشار سعيّد آنه “آن الأوان لتطهير الإدارة التونسية، وثمة من غيّروا أسماءهم واندسّوا في أجهزة وزارة الداخلية أو أي جهاز من أجهزةالدولة”.