تأتي هذه الدّورة في ظروف استثنائيّة بامتياز حيث تعرف بلادنا كما سائر بلدان العالم انتشار فيروس ” كورونا ” ولمّا كان الحجر الدائم يقضي على الفيروس وعلى حياتنا في نفس الوقت فإنّه لا مهرب من ضرورة التّأقلم معه لإستمرار الحياة وإرساء ثقافة التعايش مع الوباء لمحاصرته وهي ثقافة تشترط الالتزام بقواعد الصحّة في الغرض من جهة والوعي بضرورة تواصل جميع …